إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 2 مايو 2015

[ 398 ] تاريخ الطبري ج 5


[ 398 ]

تاريخ الطبري ج 5



خراسان على رؤوس الرجال قال أشرس نعم قال أبو الصيداء لاصحابه فإنى أخرج فان لم يف العمال أعنتموني عليهم قالوا نعم فشخص إلى سمرقند وعليها الحسن ابن أبى العمرطة الكندى على حربها وخراجها فدعا أبو الصيداء أهل سمرقند ومن حولها إلى الاسلام على أن توضع عنهم الجزية فسارع الناس فكتب غوزك إلى أشرس ان الخراج قد انكسر فكتب أشرس إلى ابن أبى العمرطة ان في الخراج قوة للمسلمين وقد بلغني أن أهل السغد وأشباههم لم يسلموا رغبة وإنما دخلوا في الاسلام تعوذا من الجزية فانظر من اختتن وأقام الفرائض وحسن إسلامه وقرأ سورة من القرآن فارفع عنه خراجه ثم عزل أشرس ابن أبى العمرطة عن الخراج وصيره إلى هانئ بن هانئ وضم إليه الاشحيذ فقال ابن أبى العمرطة لابي الصيداء لست من الخراج الآن في شئ فدونك هانئا والاشحيذ فقام أبو الصيداء يمنعهم من أخذ الجزية ممن أسلم فكتب هانئ إن الناس قد أسلموا وبنوا المساجد فجاء دهاقين بخارى إلى أشرس فقالوا ممن تأخذ الخراج وقد صار الناس كلهم عربا فكتب أشرس إلى هانئ وإلى العمال خذوا الخراج ممن كنتم تأخذونه منه فأعادوا الجزية على من أسلم فامتنعوا واعتزل من أهل السغد سبعة آلاف فنزلوا على سبعة فراسخ من سمرقند وخرج إليهم أبو الصيداء وربيع بن عمران التميمي والقاسم الشيباني وأبو فاطمة الازدي وبشر بن جرموز الضبى وخالد بن عبد الله النحوي وبشر بن زنبور الازدي وعامر بن قشير أو بشيرا الخجندى وبيان العنبري وإسماعيل بن عقبة لينصروهم قال فعزل أشرس ابن أبى العمرطة عن الحرب واستعمل مكانه المجشر بن مزاحم السلمى وضم إليه عميرة بن سعد الشيباني قال فلما قدم المجشر كتب إلى أبى الصيداء يسأله أن يقدم عليه هو وأصحابه فقدم أبو الصيداء وثابت قطنة فحبسهما فقال أبو الصيداء غدرتم ورجعتم عما قلتم فقال له هانئ ليس بغدر ما كان فيه حقن الدماء وحمل أبا الصيداء إلى الاشرس وحبس ثابت قطنة عنده فلما حمل أبو الصيداء اجتمع أصحابه وولوا أمرهم أبا فاطمة ليقاتلوا هانئا فقال لهم كفوا حتى أكتب إلى أشرس فيأتينا رأيه فنعمل بأمره فكتبوا إلى 


يتبع 

يارب الموضوع يعجبكم 
تسلموا ودمتم بود 
عاشق الوطن 

--------------------------------------------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق