إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 30 مايو 2015

[ 46 ] صلة تاريخ الطبري ( القرطبي )


[ 46 ]

صلة تاريخ الطبري ( القرطبي )



ليناظر بحضرته فنسب أبو الطيب بفعله ذلك إلى العجز وقال فيه بعض الشعراء بمصر شعرا ذكرته لما فيه من مذهبهم في شنعة التعذيب والاستقصاء يا أبا الطيب الذى أظهر الل‍ * ه به العدل ليس فيك انتصار قد تأنيت وانتظرت فهل بع‍ * د تأنيك وقفة وانتظار جد بالخائن البخيل فكشف‍ * ه ففى كشفه عليه دمار أين ضرب المقارع الارزنيا * ت وأين الترهيب والانتهار اين صفع القفا وأين التهاوي‍ * ل إذا علقت عليه الثفار أين ضيق القيود والالسن الف‍ * ظة أين القيام والاخطار أين عرك الآذان واللطم للها * م وعصر الخصا وأين الزيار أين نتف اللحا وشد الحيازي‍ * م وأين الحبوس والمضمار ليس يرضى بغير ذا منك سلطا * نك فاشدد فإن رفقك عار فبهذا يجيك مالك فاسمع * وإليك الخيار والاختيار وقبض ببغداد على ابن أخت إبراهيم بن أحمد الماذرائى وهو أبو الحسين محمد بن أحمد وكان يكتب لبدر الحمامى ويخلف أبا زنبور وأبا بكر محمد بن على وطالبه ابن الفرات بأموال فأغرمه وأخذ جميع ما وجد له في داره (وفى هذه السنة) ورد الخبر بأن الحسن بن خليل بن ريمال أمير البصرة من قبل شفيع المقتدرى أساء السيرة في البصرة ومديده إلى أمور قبيحة ووظف على الاسواق وظائف فوثبوا به فركب وأحرق السوق التى حول الجامع وركضت خيله في المسجد وقتلوا جماعة من العامة ممن كان في المسجد ولم تصل الجمعة في ذلك اليوم ثم كثر أهل البصرة فحاصروه في داره بموضع يعرف ببنى نمير واجتمع أصحابه إليه إلى أن تقدم المقتدر إلى شفيع المقتدرى بعزله فعزله وولى رجلا من أصحابه يعرف بابن أبى دلف الخزاعى فانحدر وأفرج أهل البصرة للحسن بن خليل حين خرج وقد كان أهل البصرة طلقوا المحبوسين ومنعوا من صلاة الجمعة شهرا متواليا * (وفى هذه السنة) ورد رجل من عسكر ابن أبى الساج يعرف بكلب الصحراء في الامان فذكر أنه


يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

--------------------------------------------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق