114
المجد المنيف للقدس الشريف
الشيخ عبد الله نجيب سالم
الأحوال السياسية عند بداية دخول الصليبيين للمشرق
ـ هزيمة قلج رسلان السلجوقي أمام الصليبيين:
ثم ساروا إلى أنطاكية ولم ينازلوها، بل انحرفوا عنها وتوجهوا نحو المعرة.
وكانت تلك المناطق تابعة للملك قلج رسلان السلجوقي الذي جمع عسكره والتقى الصليبيين في سنة تسعين وأربعمائة للهجرة، وجرت معركة مهولة أشرف فيها الملك قلج رسلان على النصر، ثم كسرته الفرنج، وقتل من جنده خلق وهرب هو، واستغاث بملوك النواحي على ما دهم الإسلام فوصلت كتبه إلى حلب بصورة مبكية، كانت مسخمة مشققة فيها بعض شعر النساء، فاضطرب الناس ودخلهم الذعر وأدركوا خطورة الموقف.
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق