إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 28 مارس 2014

101 المجد المنيف للقدس الشريف الشيخ عبد الله نجيب سالم بيت المقدس في العهد الأموي والعباسي ـ الوصف العام للأقصى والصخرة:


101

المجد المنيف للقدس الشريف

الشيخ عبد الله نجيب سالم

بيت المقدس في العهد الأموي والعباسي

ـ الوصف العام للأقصى والصخرة:


ويورد الأستاذ محمد محمد حسن شُرّاب من (مختصر كتاب البلدان) لابن الفقيه وصف المسجد الأقصى بحرمه وكامل معالمه في العصر العباسي عام (290هـ) فيقول: إن طول مسجد بيت المقدس ألف ذراع وعرضه سبع مائة ذراع، وفيه أربعة آلاف خشبة وسبع مائة عمود وخمس مائة سلسلة نحاس، ويسرج منه كل ليلة ألف وست مائة قنديل، وفيه من الخدم مائة وأربعون خادماً، وفي كل شهر له مائة قَسْط زيت، وله من الحصر في كل سنة ثماني مائة ألف ذراع، وفيه خمسة وعشرون جُبّاً للماء، وفيه ستة عشر تابوتاً (خزانة) للمصاحف المسبلة، وفيه مصاحف لا يستقلها الرجل، وفيه أربع منابر للمطوعة وواحد للمرتزقة، وله أربعة مياضئ، وعلى سطوح المسجد مكان الطين خمسة وأربعون ألف صحيفة رصاص، وعلى يمين المحراب بلاطة سوداء مكتوب فيها: (خلقة محمد صلى الله عليه وسلم)، وفي ظهر القبلة في حجر أبيض كتابة (بسم الله الرحمن الرحيم. محمد رسول الله. نصره حمزة). وداخل المسجد ثلاث مقاصير للنساء طول كل مقصورة سبعون ذراعاً، وفيه خمسون باباً داخلاً وخارجاً. ووسط المسجد وكان (مرتفع) طوله ثلاثمائة ذراع في خمسين ومائة ذراع، وارتفاعه تسعة أذرع، وله ست درجات إلى الصخرة وسط هذا الدكان. وهي (أي صخرة بيت المقدس في عهد ابن الفقيه عام 290هـ) مائة ذراع في مائة ذراع وارتفاعها سبعون ذراعاً، ودَوْرها ـ أي قطرها ـ ثلاثمائة وستون ذراعاً، يسرج في كل ليلة ثلاثمائة قنديل، وبها أربعة أبواب مطبّقة على كل باب أربعة أبواب، وعلى كل باب دكانة مرخّمة، وحجر الصخرة ثلاثة وثلاثون ذراعاً في سبعة وعشرين ذراعاً، تحتها مغارة يصلي فيها الناس، يسعها تسعة وثلاثون نفساً. وفرش القبة رخام أبيض وسقوفها بالذهب الأحمر في دَوْر حيطانها، وفي أعلاها ستة وخمسون باباً مزجية بأنواع الزجاج، والباب ستة أذرع في ستة أشبار.



يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق