100
المجد المنيف للقدس الشريف
الشيخ عبد الله نجيب سالم
بيت المقدس في العهد الأموي والعباسي
ـ الأمن العام مستتب في بيت المقدس:
وقد عم الأمن مدينة القدس خاصة في العصور العباسية الزاهية، وقد زارها في تلك الفترة العالم المعروف (برنارد الحكيم) بعد أن نال رضا البابا في روحه وموافقته. ووصفها برنارد فقال: (إن المسلمين والمسيحيين فيها على تفاهم تام، وإن الأمن العام مستتب للغاية، حتى إن المسافر ليلاً يفرض عليه أن تكون بيده وثيقة تثبت هويته، وإلا زُجّ به في السجن حتى يتحقق من أمره، وإذا سافرتُ من بلد إلى بلد ونفق جملي أو حماري وتركت أمتعتي مكانها وذهبت لاكتراء دابة من البلدة المجاورة، عدتُ فوجدت كل شيء على حاله لم تمسسه يد).
كما وصف برنارد الحكيم النزل الذي نزل فيه، وهو معد للحجاج الذين يتكلمون اللغة الرومانية، فقال ـ نقلاً عن كتاب تاريخ القدس ـ: إنه النزل الذي أسسه الملك شارلمان وبجانبه سوق يترتب على الشخص الذي يعمل فيه أن ينقد المحتسب (أي أن يدفع لمندوب المالية في الدولة) الذي يناظره قطعتين من الذهب كل سنة.
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق