إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 29 مارس 2014

112 المجد المنيف للقدس الشريف الشيخ عبد الله نجيب سالم الأحوال السياسية عند بداية دخول الصليبيين للمشرق ـ مدينة القدس بين الدولتين:


112

المجد المنيف للقدس الشريف

الشيخ عبد الله نجيب سالم

الأحوال السياسية عند بداية دخول الصليبيين للمشرق

ـ مدينة القدس بين الدولتين:


وكانت مدينة القدس محل تنازع وتبادل للسلطة بين هاتين الدولتين: السلجوقية والفاطمية.

يقول ابن الأثير في كتابه (الكامل) في بيان الحال السياسية للمدينة المقدسة آنذاك:

كان بيت المقدس لتاج الدولة تُتُش، وأقطعه للأمير سقمان بن أرتق التركماني، فلما ظفر الفرنج (الصليبيون) بالأتراك ـ السلاجقة ـ على أنطاكية وقتلوا فيهم ضعفوا وتفرقوا ـ أي السلاجقة الأتراك ـ.

فلما رأى المصريون ـ يقصد الفاطميين ـ ضعف الأتراك ساروا إليهم ومقدمهم الأفضل بن بدر الجمالي وحصروه ـ بيت المقدس ـ وبه الأمير سقمان بن أرتق وأيلغازي أخوه وابن عمهما سونج وابن أخيهما ياقوتي، ونصب الأفضل بن بدر المهاجم على سور بيت المقدس نيفاً وأربعين منجنيقاً، فهدموا مواضع من سوره، وقاتلهم أهل البلد، فدام القتال والحصار نيفاً وأربعين يوماً، ثم ملكوه بالأمان في شعبان سنة تسع وثمانين وأربعمائة للهجرة، وأخرج الفاطميون بذلك أمراء السلاجقة من بيت المقدس وضموه إلى مملكتهم.

واستناب الفاطميون على بيت المقدس والياً من طرفهم لقب بافتخار الدولة وكان هو الذي استولى الصليبيون على القدس منه.

يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق