215
الكامل في التاريخ ( ابن الاثير ) الجزء الثالث
ذكر حال الدعاة لبني العباس
قيل: وفيها وجه بكير بن ماهان أبا عكرمة وأبا محمد الصادق ومحمد ابن خنيس وعمارًا العبادي وزيادًا خال الوليد الأزرق في عدة من شيعتهم دعاةً إلى خراسان فجاء رجل من كندة إلى أسد بن عبد الله فوشى بهم إليه.
فأتى بأبي عكرمة ومحمد بن خنيس وعامة أصحابه ونجا عمار فقطع أسد أيدي من ظفر به منهم وصلبهم وأقبل عمار إلى بكير بن ماهان فأخبره الخبر فكتب إلى محمد بن علي بذلك فأجابه: الحمد لله الذي صدق دعوتكم ومقالتكم وقد بقيت منكم قتلى ستقتل.
وفيها قدم مسلم بن سعيد إلى خالد بن عبد الله فكان أسد يكرمه بخراسان ولم يعرض له فقدم مسلم وابن هبيرة يريد الهرب فنهاه عن ذلك وقال: إن القوم فينا أحسن رأيًا منكم فيهم.
وفيها غزا أسد جبال نمرون ملك غرشس مما يلي جبال الطالقان فصالحه نمرون وأسلم على
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق