89
المجد المنيف للقدس الشريف
الشيخ عبد الله نجيب سالم
بيت المقدس في العهد الأموي والعباسي
ـ بيعة الخلفاء في بيت المقدس:
وبلغ من شدة حب الوليد بن عبد الملك لبيت المقدس أنه تقبل بيعة الناس له بالخلافة على سطح صخرة بيت المقدس، بل إنه أراد أن يتخذ بيت المقدس مقراً لخلافته، كما أنه قام ببعض الترميمات والإصلاحات...
ومثل الوليد فعل أخوه من بعده سليمان بن عبد الملك، فقد بايعه الناس على ظهر مسجد الصخرة، وكان يحب الجلوس في قبة السلسلة ومن حوله الناس على الكراسي والوسائد، وإلى جانبه الأموال وكتاب الدواوين.
ولما جاءت خلافة عمر بن عبد العزيز الأموي الراشد، كان من مواقفه المشرفة في بيت المقدس أنه أمر بإخراج اليهود منها لما أحس بسوء نيتهم فيها، كما أنه كان يلزم ولاته وعماله بالحلف ولاء وطاعة له في مسيرته الإصلاحية، وذلك في المسجد الأقصى ببيت المقدس.
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق